أكدت هيئة الطاقة الذرية الأحد أن مصر تمارس كافة أنشطتها السلمية في مجال الطاقة الذرية بما في ذلك برنامجها السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات النووية "بشفافية تامة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركاء مصر الدوليين، مشددة على أن مصر ملتزمة بكافة التزاماتها الدولية وفقا لما صدقت عليه من تعهدات.وقالت هيئة الطاقة الذرية- في بيان وقعه الدكتور محمد طه حسين القللي رئيس الهيئة- إن التعامل بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يصل إلى درجة التحقيق في ملف مصر النووي، مثلما يحدث مع إيران وغيرها من الدول الأخرى، وأن الموضوع لم يخرج عن نطاق "التفتيش الروتيني" الذي تجريه الوكالة مع الدول التي وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.وفي ما يلي نص البيان الصادر عن هيئة الطاقة الذرية:بالإشارة إلى ما صدر يوم أمس السبت الموافق 13 نوفمبر/ تشرين الثاني عن وكالة "أسوشيتدبرس" من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق فى وجود آثار من اليورانيوم المخصب فى بعض المنشآت النووية بمصر، والذى تم تداوله فى بعض الصحف المصرية نقلا عنها (المصرى اليوم، والشروق) بعددهما الصادر بتاريخ اليوم 14 نوفمبر، تتشرف هيئة الطاقة الذرية بالتعقيب التالى :- إن التعامل بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يصل إلى درجة التحقيق فى ملف مصر النووى، مثلما يحدث مع إيران وغيرها من الدول الأخرى، وأن الموضوع لم يخرج عن نطاق التفتيش الروتينى الذى تجريه الوكالة فى الدول التى وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وأن الوكالة دائما ما تطلب بعض التوضيحات التى تقدمها مصر عن استخدامها السلمى للطاقة الذرية فى إطار مهامها الروتينية للتحقق من المواد النووية .وأن وجود بعض من ذرات اليورانيوم فى موقع إنشاص أمر لا يسبب مشكلة بين مصر والوكالة والتى يعرف مجلس محافظيها ملف مصر النووى جيدا، وأنه صفحة بيضاء، وأن هذه الذرات لايمكن أن تمثل شيئا فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.كما تجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتى فى إطار الحملة التى تستهدف إجهاض مشروع البرنامج النووى المصرى والذى تنفذه مصر بكل شفافية وهو برنامج سلمى بالأساس وفقا لما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تقريرها الرسمى بمؤتمرها العام خلال شهر سبتمبر/ ايلول 2010 والمتضمن إشادتها بالموقف المصرى ككل فى الملف النووى السلمى.- أما بخصوص ما ذكر على لسان أحد المسئولين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن هناك تقريرا قد صدر فى سبتمبر 2009 تحت إشراف الدكتور محمد طه حسين القللى رئيس هيئة الطاقة الذرية فإن هذا الكلام عار من الصحة جملة وتفصيلا ولايوجد على وجه الإطلاق تقرير بهذا المعنى.- ويلزم التنويه بأن مصر تمارس كافة أنشطتها السلمية فى مجال الطاقة الذرية وبما فى ذلك برنامجها السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات النووية بشفافية تامة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركاء مصر الدوليين وأنها ملتزمة بكافة إلتزاماتها الدولية وفقا لما صدقت عليه من تعهدات.
"الطاقة الذرية": مصر تمارس أنشطتها الذرية السلمية بشفافية تامة
MASR- الرئيس
- انا :: :
عدد المساهمات : 311
نقاط : 16359
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
الموقع : مصر
أكدت هيئة الطاقة الذرية الأحد أن مصر تمارس كافة أنشطتها السلمية في مجال الطاقة الذرية بما في ذلك برنامجها السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات النووية "بشفافية تامة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركاء مصر الدوليين، مشددة على أن مصر ملتزمة بكافة التزاماتها الدولية وفقا لما صدقت عليه من تعهدات.وقالت هيئة الطاقة الذرية- في بيان وقعه الدكتور محمد طه حسين القللي رئيس الهيئة- إن التعامل بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يصل إلى درجة التحقيق في ملف مصر النووي، مثلما يحدث مع إيران وغيرها من الدول الأخرى، وأن الموضوع لم يخرج عن نطاق "التفتيش الروتيني" الذي تجريه الوكالة مع الدول التي وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.وفي ما يلي نص البيان الصادر عن هيئة الطاقة الذرية:بالإشارة إلى ما صدر يوم أمس السبت الموافق 13 نوفمبر/ تشرين الثاني عن وكالة "أسوشيتدبرس" من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق فى وجود آثار من اليورانيوم المخصب فى بعض المنشآت النووية بمصر، والذى تم تداوله فى بعض الصحف المصرية نقلا عنها (المصرى اليوم، والشروق) بعددهما الصادر بتاريخ اليوم 14 نوفمبر، تتشرف هيئة الطاقة الذرية بالتعقيب التالى :- إن التعامل بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يصل إلى درجة التحقيق فى ملف مصر النووى، مثلما يحدث مع إيران وغيرها من الدول الأخرى، وأن الموضوع لم يخرج عن نطاق التفتيش الروتينى الذى تجريه الوكالة فى الدول التى وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وأن الوكالة دائما ما تطلب بعض التوضيحات التى تقدمها مصر عن استخدامها السلمى للطاقة الذرية فى إطار مهامها الروتينية للتحقق من المواد النووية .وأن وجود بعض من ذرات اليورانيوم فى موقع إنشاص أمر لا يسبب مشكلة بين مصر والوكالة والتى يعرف مجلس محافظيها ملف مصر النووى جيدا، وأنه صفحة بيضاء، وأن هذه الذرات لايمكن أن تمثل شيئا فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.كما تجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتى فى إطار الحملة التى تستهدف إجهاض مشروع البرنامج النووى المصرى والذى تنفذه مصر بكل شفافية وهو برنامج سلمى بالأساس وفقا لما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تقريرها الرسمى بمؤتمرها العام خلال شهر سبتمبر/ ايلول 2010 والمتضمن إشادتها بالموقف المصرى ككل فى الملف النووى السلمى.- أما بخصوص ما ذكر على لسان أحد المسئولين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن هناك تقريرا قد صدر فى سبتمبر 2009 تحت إشراف الدكتور محمد طه حسين القللى رئيس هيئة الطاقة الذرية فإن هذا الكلام عار من الصحة جملة وتفصيلا ولايوجد على وجه الإطلاق تقرير بهذا المعنى.- ويلزم التنويه بأن مصر تمارس كافة أنشطتها السلمية فى مجال الطاقة الذرية وبما فى ذلك برنامجها السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات النووية بشفافية تامة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركاء مصر الدوليين وأنها ملتزمة بكافة إلتزاماتها الدولية وفقا لما صدقت عليه من تعهدات.